بيان يوضح موقف المكتب المركزي للصيادلة حول انتخابات الصيادلة في القطاع
2022-06-06قال تعالى:"وقل اعملوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُم ورسوله والمؤمنون"صدق الله العظيم
أبناء شعبنا الحر
الاخوات والإخوة الصيادلة الكرام
لكم منا كل التحية والتقدير, ونود اطلاعكم ووضعكم في صورة كل ما جرى فيما يسمى بإجراء انتخابات الصيادلة في قطاع غزة(الجمعية العثمانية-قطاع غزة):
أولاً: كنا نتمنى ان يشارك جميع الصيادلة في انتخابات نقابة تجمع الكل الفلسطيني في جميع محافظات الوطن, حسب القانون والنظام المعمول به ووفق ما تم في المرسوم الموقع من الأخ الرئيس محمود عباس, والذي اعتمد نقابة صيادلة فلسطين-القدس وذلك في 2016; لكن رفض الأخوة في الكتلة الإسلامية حال دون ذلك.
ثانياً: إن إجراء انتخابات محلية في قطاع غزة لا تشكل نسبة 16% من مجموع ما سمح له بالتصويت في تلك الانتخابات قد قاطعوا الانتخابات.
ثالثاً: إن تلك الإحصائيات تؤكد على عدم شرعية هذه الإنتخابات, وعليه ووفق كل ذلك نؤكد على مايلي:
عدم اعترافنا بمخرجات تلك الانتخابات المحلية وتكريسها للجمعية العثمانية .
التمسك بالانتخابات الجامعة في نقابة صيادلة فلسطين-القدس وفق مرسوم رقم(15) 2016
نبقى الحريصين والأوفياء لكل الصيادلة ولحقوقهم وواجباتهم المنصوص عليها في النظام القانوني .
ندعو غلى الجلوس فورا على طاولة الوحدة الوطنية في لجنة مشتركة من أجل الحفاظ على حقوق الجميع في كل القطاعات الصيدلانية وذلك للبدء في تنفيذ ما ورد في بيان نقابة صيادلة فلسطين-القدس, لتنسيب ودمج جميع الصيادلة في النقابة.
إن ما سبق سيتحقق فور العودة عن إفرازات تلك الانتخابات وحل المجلس الحالي, وعودة جميع الأطر النقابية لطاولة الحوار من أجل الوصول إلى نقابة صيادلة فلسطين-القدس. ونذكر الجميع بشعاراتهم البراقة في حملاتهم الانتخابية, وخاصة الكتلة الإسلامية التي قالت إن هدفها هو نقابة صيادلة واحدة تضم صيادلة الوطن!؟.
إننا وإذ نتقدم بجزيل الشكر لكل من حرص على عدم المشاركة في تلك الانتخابات المحلية للجمعية العثمانية للصيادلة في قطاع غزة, نطالب الجميع بتغليب المصلحة الوطنية والصيدلانية والمهنية, والعامة, على المصلحة الفنوية; ليتسنى لنا حمل الرسالة والامانة التي ما تخلينا عنها يوما وسنحافظ عليها من أجل خدمة الكل الصيدلاني والأجيال القادمة من الصيادلة وفي جميع محافظات الوطن
عن إخوانكم في المكتب الحركي المركزي للصيادلة
المحافظات الجنوبية