تابعونا
19 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 21 نوفمبر 2024م الساعة 11:24 صباحا
الرئيسة/  الاتحادات والنقابات/  الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

شاهر سعد يلتقي وزير المواصلات

2020-06-07

التقى "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين" على رأس وفد كبير من نقابة عمال النقل، عضو الاتحاد العام، وزير النقل والمواصلات "عاصم سالم"، وذلك في مقر الاتحاد بمدينة نابلس وتناول اللقاء العديد من القضايا التي تخص قطاع النقل ومنها:

مطالبة الحكومة الفلسطينية بإلغاء ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة ورسوم رخصة التشغيل ورسوم رخصة المركبة لعام 2020م.
كما طالبت النقابة بإلغاء أجور المجمعات (الكيمسيون) خلال فترة الطوارىء، وإلغاء التحصيل المزدوج (الكيمسيون) في المجمعات، والعمل على توحيد رسوم (الكيمسيون) لمكاتب التكسي.
وطالبت الحكومة، بالعمل على إنهاء ظاهرة تعدي السيارات الخاصة على خطوط سيارات وحافلات النقل العمومي، التي ألحقت ضرراً بالغاً بأصحاب المركبات المخولة قانوناً بالعمل على تلك الخطوط.

كما طالبت باعتماد قطاع النقل، ضمن القطاعات التي ستستفيد من تمويل المشاريع الصغيرة، وحث سلطة النقد على إدراج قطاع النقل ضمن هذا التصنيف، ليتسنى للعاملين فيه الاستفادة من القروض التمويلية للمشاريع الصغيرة التي أقرتها الحكومة الفلسطينية.
كما طالبت بتعويض قطاع النقل عن الأقساط التأمينية التي دفعت خلال فترة الطوارىء، من خلال هيئة رأس سوق المال والاتحاد العام لشركات التأمين.

كما طلبت النقابة من الوزير تمديد سريان الموافقة على صلاحية رخص السائقين لشهرين اضافيين سيما التي انتهت مدتها خلال فترة الطوارئ.

بدوره وعد وزير النقل والمواصلات بعرض مقترحات النقابة على الحكومة في أقرب وقت، واعداً ببذل كامل جهده لدعم عمال قطاع النقل الذي كان من أبرز المتضررين من إعلان حالة الطوارىء.

بدوره أثنى "شاهر سعد" على الجهد الكبير الذي يبذله وزير النقل والمواصلات لدعم قطاع النقل، وهو الذي لا يتوقف عن إبتكار الأفكار واجتراح الخطط التي من شأنها التخفيف من الإنعكاسات المدمرة على قطاع النقل.

مشدداً على دور قطاع النقل في إنعاش الحركة الاقتصادية المأمولة، خلال المرحلة القادمة وهي أمنية تحتاج لتكامل الأدوار، ما يعني بذل كل جهد من شأنه أن يعزز ويمكن عمال قطاع النقل الذين يمنحون عالمنا ما يلزمه من طاقة ليبقى على قيد الحياة.

ومن المعلوم للجميع وفقاً لسعد، أن عمال قطاع النقل في فلسطين، يواجهون كغيرهم من العمال والعاملات، العديد من الصعوبات والمعيقات التي تعترض دروب العمل، لأن عالم العمل في فلسطين يتسم بكثافة وجود العوامل الطاردة والمهجرة لمكوناته، بدلاً من استقطابها وتوطينها.
ونحن في فلسطين بأمس الحاجة ليس لتعويض قطاع النقل عن خسائره خلال فترة الطوارىء؛ بل العمل على تطويره، لأنه سيلعب دوراً مهماً في عملية تعافي الاقتصاد الوطني من ما ألم به من ضرر.
وهذا التعافي لا يمكن له أن يتحقق؛ دون قطاع نقل عفي ونشط، وهذا يعني أنه لا يمكن إهمال احتياجات ومتطلبات عمال قطاع النقل، بأي حال من الأحوال.

المصدر العلاقات العامة والاعلام للنقابة 

Developed by MONGID DESIGNS