نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين تنظم امسية مهنية بعنوان "الآثار النفسية عند الأسر الفلسطينية الناجمة عن اقتحامات واعتداءات الاحتلال المستمرة"

عقدت نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين  امسية مهنية في محافظة بيت لحم  بعنوان "الآثار النفسية عند الأسر الفلسطينية الناجمة عن اقتحامات واعتداءات الاحتلال المستمرة" بالتعاون مع منظمة اطباء لحقوق الانسان

وحضر الامسية محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، والعقيد طارق الحاج مدير شرطة المحافظة، والدكتور إياد عثمان نقيب الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين الفلسطينيين والدكتور صلاح حاج يحيى رئيس منظمة اطباء لحقوق الانسان ووسام حمدان امين سر نقابة الاخصائيين فرع بيت لحم ،وكوكبة وكادر متميز من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والاكاديميين العاملين في المؤسسات اللرسمية والاهلية والجامعات  في المحافظة، والدكتور محمود سعيد من الناصرة والدكتور توفيق سلمان رئيس جمعية الاطباء النفسيين الفلسطينيين  حيث تم تقديم عدد من الأوراق العلمية وعرض نماذج للتدخل النفسي مع الأسر بحالات الطوارىء.

وأشاد المحافظ حميد بدور النقابة، التي تتابع ما يجري على أرض الواقع من اعتداءات اسرائيلية لا تتوقف على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم، حيث تأخذ هذه الاعتداءات منحى خطيرا على كافة قطاعات المواطنين من نساء واطفال وشيوخ ورجال، وتطالهم في الشوارع والمحال والمنازل مما يؤدي لآثار نفسية واجتماعية خطيرة، مشيرا الى ان هذه الاعتداءات تصل ليس فقط الى الضرب والاعتقال والتنكيل بل تؤدي احيانا الى استشهاد مواطنين واكد حميد عن سعادته بمشاركته وان المحافظة دائما ستكون مساندة لدور النقابة بجميع الاشكال الممكنة لقناعته التامة باهمية دور الاخصائي اينما وجد خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطيني

وأشار نقيب الاخصائيين الفلسطينيين الدكتور عثمان الى الدور الهام الذي يقوم به الاخصائي النفسي والاجتماعي في فلسطين كل في موقعه موضحا الاثار النفسية التي يتعرض لها الفلسطيني نتيجة للاقتحامات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال وكيفية التعامل معها من خلال نماذج متطورة تم اعدادها من قبل اخصائيين فلسطينيين مؤكدا على اهمية تطوير وتبادل الخبرات الفلسطينية بما يخدم الفلسطينيين خاصة الاطفال.

والقى الدكتور صلاح حاج يحيى كلمة ثمن فيها التعاون بين مختلف الجهات، وقدم نبذة عن منظمة اطباء لحقوق الانسان ودورها الاغاثي الطبي والانساني.